إنّ كل يوم يوجد فيه الجديد من الابتكارات حيث أنّ الإنسان كلما أراد أن
يقوم بشيئاً فكّر في ابتكار شيئ يقوم بالدّفاع عنه وعن ماأراد حيث أنّ
الحاجة هي أمّ الاختراع ، والحق أنّ بعد الحاجة لابد من وجود العلم الذي
يؤهل المرء كي يكون قادر على ابتكار ماأراد، والعلم نور ونور الله لايهدى
لعاص ، ويحكى بأنّ هناك مجموعة من
الباحثين والبالغ عددهم نحو الثلاثة قد
قاموا باختراع عدسة بصرية جديدةعندما يتم وضعها على الهاتف الذكي فإنّها
تتمكن من تكبير الصورة إلى مائة وعشرون مرة أكبر من الحجم المعتاد،وهذه
العدسة الجديدة تقوم بتحويل الهواتف الذكية إلى مجموعة من الميكوروسكوبات
والتي تكون قادرة على تكبير الأشياء بدرجة كبيرة جداً،في حالة عدم وجود أية
أجهزة أخرى ،وهذا بدوره يتسبب في جعلها من الهواتف الذكية والمثالية
وخصوصاً بالنسبة إلى الطلاب في أثناء الفصول الدراسية،ومن المميزات لهذه
العدسات أنّها ذات تكلفة مادية زهيدة بالرغم من أهميتها الكبيرة
،وإمكانياتها تجعلنا نقوم باستخدامها في التطبيقات السريرية وهذا بدوره
يتسبب في السماح للعيادات الصغيرة والتي هي معزولة بأنّ يتم من خلالها
تبادل مجموعة من الصور مع هذه الأماكن الأكثر تجهيزاً وأكثر جاذبية ،كما
أنّها يمكن ان يتم استخدامها في عملية التشخيص للأمراض،ولقد تم صناعة هذه
العدسة من البوليمرات والتي تتميّز بأنّها سهلة في التشكيل مع وجود
الحرارة وذالك في حالة الحقن للبعض من المواد وهذا بدوره يتسبب في عمل
مجموعة من الإنحناءات وذالك بدوره سمح للمستخدمين بعملية النزع وعملية
التركيب للعدسة على الكاميرا .