إنّ الحاجة هي أمّ الاختراع وكلّ يوم يوجد الجديد والعجيب والغريب ، وكل
يوم نسمع عن الأشياء المذهلة من الابتكارات العلمية الحديثة والتي يكون
أساسها هو العمل مع العلم ومن ثمّ التخطيط مع العزم على الوصول إلى ابتكار
جيّد يمكّن المرء من تحقيق مبتغاه في هذه الدنيا ، ومن المعروف أنّ معظم
الابتكارات قد تمّت بهدف التخفيف عن البشرية من الأعباء الثقيلة ومن أجل
زيادة الرفاهية بالنّسبة للإنسان،ومن المعروف أنّ مصادر الطاقة في هذه
الحياة مصدرين ألا وهما مصادر متجددة وأخرى غير متجددة ومن المعروف أيضاً
أنّ المصادر المتجددة لها العديد من الفوائد حيث أنّها تتميز بأنّها صديقة
للبيئة كما أنّها أيضاً أقل في الثمن إلى غير ذالك من المميزات الأخرى ،
ولقد قام توماس أيسون بابتكار المصباح الكهربائي ولقد كان ذالك بعد الكثير
من المحاولات التي باءت بالفشل غير أنّ هذه المحاولات قد نجحت في المرة
الألف بعد القيام بنحو 999 مرة فاشلة ،ومن المعروف أنّ المصباح الكهربائي
من الوسائل التي تعتمد على مصادر الطاقة الغير متجددة ومن
الابتكارات
الحديثة أنّ هناك تطوير على هذا المصباح والذي تسبب في جعله يعتمد في عمله
على مصادر الطاقة المتجددة ألا وهو اعتماد المصباح في العمل على وجود الزيت
بدلاً من الكهرباء، ولقد أحدث هذا الابتكار ضجة كبيرة ،ومن مميزات المصباح
الكهربائي هذا أنّه يرتكز على قاعدة تم صناعتها من الخشب الذي يتميّز
بصلابة كبيرة ،فسبحان الله الذي علّم الإنسان مالم يعلم علّم الإنسان
بالقلم .