إنّ العلماء قد توصلوا إلى ابتكار شريحة صغيرة جداً حيث أنّ
حجمها لايتعدى أربع في اثنين مليمتر وهذه الشريحة تسمى ميموري سبوت هذه الشريحة يمكن استخدامها على الجسم حيث يتم
لصقها عليه كصورة
ناطقة ولقد كانت الفكرة جيدة من حيث المبدأ ولكنها كانت غير عملية وفي آواخر التسعينيات لقد قام
باحث في المختبرات يسمى هيوليت باكرد بلصق هذه الشريحة على مساحة تقدر بنحو بوصة مربعة على الجهة الخلفية من صورة بحيث تساعد في تسجيل
تعليق خاص بالصورة ولقد قام هذا الباحث بعد ذالك على توصيلها بالمقبس مع توصيلها
بالجهازولكن في الحقيقة أنّ المشكلة
أنّها من الممكن أن يتم استخدامها على أنّها صورة مع الصور الإليكترونية ولقد كانت
هذه
الشريحة معرضة إلى التحطيم حيث أنّ ذالك لم يكن من التطبيقات الجيّدة ولقد استطاع رجل يسمى باولو التو الذي كان يعيش في
ولاية كاليفورنيا على جعل الصورة تقوم بالشروع في سلوك أسلوب في العام الماضي حيث كان يتم فيه إنتاج الميموري سبوت ولقد كان عبارة عن ذات حجم صغيرولقد
كان هذا الجهاز يعمل كبطاقة تعريف لاسلكية حيث أنّها كانت قادرة على عملية التخزين
للمعلومات والتي
تصل إلى نحة نصف ميغا بايت وهذا الجهاز يعمل عن هوائي مبيت داخلها بسرعة تصل عشر ميغا بايت في الثانية الواحدة ولقد كانت تتضمن معالج رقمي
بالإضافة إلى مجموعة من الواردات التناظرية لأغراض الإشارات التي تكون للراديو وتتميز بأنّها لاتحتاج إلى بطارية حيث أنّها يمكن أن تتلقى الطاقة عن طريق مايسمى
بالتقرين الحثي.